الفلتان الأمني يعود لمناطق الجيش الوطني وصواريخ الأسد تطال أريحا غرب إدلب

أقدم مجهولان ملثمان يستقلان دراجة نارية على اغتيال قيادي في “الجيش الوطني” بعدة رصاصات مساء اليوم السبت، وسط مدينة “جرابلس” شرق حلب.
وقالت مصادر محلية إن القيادي في فصيل “الجبهة الشامية”، التابعة لـ”الجيش الوطني”، (موسى المرعي)، مسؤول قاطع مدينة “جرابلس” بريف حلب الشرقي شمال سوريا.
في سياق منفصل، زادت قوات الأسد والميليشيات الموالية من خروقاتها باستهداف منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، موقعةً جرحى ودماراً هائلاً في منازل المدنيين.
وأكد مراسل “زمان الوصل” أن 6 مدنيين أُصيبوا بجروح بينهم أطفال، أحدهم في حالة خطرة، إثر قصف صاروخي لقوات الأسد مساء السبت، استهدف جميع الأحياء السكنية وسط مدينة “أريحا” غرب إدلب، الواقعة على الأوتوستراد الدولي حلب – اللاذقية المعروف بطريق الـ”M4″.

كما طال القصف قرى وبلدات “الفطيرة، وسفوهن، وفليفل، ومحيط كنصفرة، والبارة، وبليون، والرويحة، وبينين” في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، و”العنكاوي، والقاهرة، والقرقور، والزيارة، والسرمانية” في منطقة سهل الغاب غرب حماة، بالإضافة لاستهداف أطراف مدينة “الباب” شرق حلب التي تقع تحت سيطرة “الجيش الوطني” وحليفته تركيا.

Recent posts