هوى سعر صرف الليرة السورية، خلال تعاملات السبت، ليُغلق عند عتبة متدنية غير مسبوقة في تاريخه، على الإطلاق.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من انتهاء حملة أمنية مُكثّفة شنتها سلطات النظام ضد شركات ومكاتب صرافة وحوالات في مناطق سيطرتها، بذريعة ضبط سعر الصرف. لكن الليرة تحسنت لـ 24 ساعة فقط، قبل أن تعاود الانخفاض، لتتجاوز هبوطاً، مساء السبت، أدنى سعر مسجل لها قبل الحملة الأمنية المشار إليها.
وفي حصيلة تعاملات السبت، ومقارنة بأسعار إغلاق الخميس، ارتفع “دولار دمشق”، 90 ليرة، ليُغلق ما بين 4000 ليرة شراءً، و4050 ليرة مبيعاً.
وهذا أدنى سعر إغلاق مسجل في تاريخ الليرة السورية، حتى اليوم.
وتميزت حصيلة تعاملات السبت، أيضاً، بتطابق سعر الدولار بين دمشق وإدلب.
وسجل الدولار في كل من حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار نظيره في دمشق.
فيما ارتفع سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، بوسطي 12 ليرة سورية، ليتراوح ما بين (528 – 530) ليرة سورية شراءً، و(535 – 537) ليرة سورية مبيعاً.
وفي إدلب أيضاً، تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، إلى ما بين 7,56 ليرة تركية للشراء، و7,58 ليرة تركية للمبيع.
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو بوسطي 115 ليرة، ليصبح ما بين 4790 ليرة شراءً، و4835 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت الليرة التركية في دمشق، بوسطي 10 ليرات سورية، لتتراوح ما بين (528 – 530) ليرة سورية شراءً، و(535 – 537) ليرة سورية مبيعاً.
هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، “دولار الحوالات”، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.