سجل سعر صرف الليرة السورية، تحسناً جديداً، يوم الأربعاء، بدفعٍ من إجراءات قامت بها سلطات النظام، سمحت بموجبها، بتصريف “دولار الحوالات” بأسعار أعلى من السعر الرسمي، وذلك دون أن تعلن بصورة رسمية، عن ذلك.
وأغلق سعر صرف الليرة، مساء الأربعاء، عند أعلى مستوى له مقابل الدولار في دمشق، منذ 6 شباط/فبراير الفائت.
وفي حصيلة تعاملات الأربعاء، ومقارنة بأسعار إغلاق الثلاثاء، تراجع “دولار دمشق”، 100 ليرة، ليُغلق ما بين 3100 ليرة شراءً، و3150 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في كل من حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق.
فيما تراجع اليورو في دمشق، 120 ليرة، ليصبح ما بين 3700 ليرة شراءً، و3730 ليرة مبيعاً.
وتراجعت التركية في دمشق، بوسطي 8 ليرات سورية، لتصبح ما بين 380 ليرة سورية شراءً، و390 ليرة سورية مبيعاً.
وبالانتقال إلى إدلب، تراجع الدولار بوسطي 150 ليرة، ليصبح ما بين 3000 ليرة شراءً، و3050 ليرة مبيعاً.
فيما تراوحت التركية في إدلب، ما بين 375 ليرة سورية شراءً، و385 ليرة سورية مبيعاً.
وفي إدلب أيضاً، سجل سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، ما بين 8 ليرة تركية للشراء، و8,03 ليرة تركية للمبيع.
هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، “دولار الحوالات”، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد، بصورة رسمية. لكن شركات صرافة تقوم بتسليم “دولار الحوالات”، بأسعار أعلى من ذلك، بأكثر من الضعفين، وفق مصادر إعلامية موالية.