اعتبر مسؤول في نظام الأسد أن “العامل النفسي للسوريين” هو من تسبب بإحداث أزمة البنزين، زاعما أن البلاد “لا تشهد أزمة من هذا النوع لأن هذه المادة متوفرة بشكل جيد”.
وقال نائب محافظ دمشق “أحمد نابلسي” إن “العامل النفسي دفع المواطنين للوقوف أمام محطات الوقود خوفا من انقطاع البنزين المتوفر أساسا ولا يشهد أي نقص”.
وبحسب “نابلسي” فإن “الخوف” من فقدان البنزين تسبب “برفع الطلب عليه من 35 طلب يومياً إلى 44 طلب”، مضيفا أنه “وبمجرد أن يرى المواطن أن هناك رتلاً من السيارات ينتابه شعور أن المادة ستنقطع، فيقف في الدور ليأخذ مخصصاته وهكذا يزداد عدد المنتظرين ويحدث الازدحام”.
كما حمل السيارات القادمة من المحافظات السورية إلى دمشق، مسؤولية هذه الطوابير، مشيرا أن هذه السيارات تزاحم سيارات العاصمة على المحطات.
وكانت آلاف الصور ومقاطع الفيديو أظهرت المعاناة التي يعيشها السوريون من أجل الحصول على المحروقات حيث تضطر سيارات الأجرة للوقوف يوما كاملا على محطات الوقود والعمل في اليوم التالي.