عقد النظام يوم الأربعاء اجتماعا لوجهاء العشائر في مدينة “الميادين” شرق دير الزور في محاولة لكسب تأييدها لإعادة السيطرة على ثروات الجزيرة الطبيعية.
وجاء هذا الاجتماع العشائري بعد فترة وجيزة من جملة تغييرات في قيادات النظام في دير الزور، حيث تسلم اللواء “نزار الخضر” رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية، فيما أمسى “فاضل نجار” محافظا لها.
وركز الاجتماع الذي أقيم تحت أعين كبار الضباط والأمنيين بدير الزور، على مطالبة الأمريكان الأتراك بمغادرة الأراضي السورية لإعادة سيطرة قوات بشار الأسد عليها.
وقال المجتمعون “إن الثروات الطبيعية هي ملك للشعب السوري ولا يحق لأي مجموعة أن تتسلط على مقدرات البلد بالتعاون مع المحتل الأجنبي”، وهذا يظهر السبب الأساسي وراء الاجتماع.
ويحاول النظام عبر استخدام وجهاء وشيوخ عشائر الجزيرة عرض نفسه كممثل لعموم سكان المنطقة في إطار محاولته إعادة السيطرة على مكامن الثروات النفطية والزراعية فيها بدعم روسي.