حدد نظام الأسد موعدا لإطلاق مشغل الاتصالات الثالث الذي جرى توقيع الاتفاق على تنفيذه عام 2017 مع شركة إيرانية.
وقال وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام “إياد الخطيب” إن “المشغل الثالث لخدمات الاتصالات، يستعد للانطلاق العام الجاري”، مشيرا إلى أنه “تم الانتهاء من كامل الإجراءات الإدارية والقانونية لإطلاقه”.
وزعم “الخطيب”، خلال “المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي أن المشغل سيكون “وطنيا بامتياز”، على الرغم من أن وسائل إعلام موالية عدة أكدت أنه شركة إيرانية اتفقت مع المؤسسة العامة للاتصالات، لتنفيذ المشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا.
وشددت على أن حكومة النظام وقعت مع شركة (MCI) الايرانية في 2017 مشروع تشغيل المشغل الثالث في سوريا.
وأضاف الوزير أنه المشغل “سيكون قيمة مضافة لقطاع الاتصالات السورية، ويزيد في تنافسية هذا المجال، ما يرفع من أداء الخدمات وسويتها، فضلاً عن تعزيز شمولية شبكة الاتصالات لتغطي نحو 99% من أراضي البلاد، وإتاحة خدماتها لشريحة أكبر من المواطنين”.