اقتحمت قوات تابعة لنظام الأسد اليوم الخميس، قرية “إيب” بمنطقة “اللجاة” شمال درعا، واعتقلت عددا من المدنيين بينهم قيادي في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا.
وقال الإعلامي “محمد خليل” لـ”زمان الوصل” إن حملة المداهمة قامت بها قوات تابعة للأمن العسكري، مضيفا أن ذلك جاء بعد نحو أسبوع من عودة سكان القرية إلى منازلهم بمرافقة دوريات من الشرطة العسكرية الروسية.
وأكد أن من بين المعتقلين القيادي في الفيلق الخامس “صالح الخلاوي”، في تحد واضح لروسيا التي أعطت المدنيين ضمانات بعدم الاقتراب منهم أو اعتقالهم أو تهجيرهم مجددا، مشددا على أن ذلك تم رغم وجود حواجز عسكرية تابعة للفيلق الخامس في المنطقة.
وأشار “خليل” إلى أن نحو 50 عائلة من أهالي القرية عادت إلى منازلها يوم الخميس الماضي، بعد أن عاشت في سهول ووديان ريف درعا الشرقي ضمن خيام بسيطة لا تقيهم حر صيف أو برد شتاء.
وأوضح أن قرية “إيب” كانت مركزا لميليشيا حزب الله اللبنانية، حيث منعت منذ عام 2018 عودة الأهالي إليها، لأنها كانت تقيم فيها دورات عسكرية لعناصرها وللأفراد الجدد المنتسبين إليها، لكن بتدخل من قبل روسيا غادرت الميليشيا القرية وسمحت للسكان بالعودة.
