اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد استقبال ألمانيا لـ”رائد صالح” مدير الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، إثباتا “بضلوع ألمانيا في العدوان على سوريا”، زاعمة أن ألمانيا “توفير الدعم للتنظيمات الإرهابية”.
وقال مسؤول في الخارجية لوكالة النظام “سانا” إن ذلك ” يؤكد مجددا ضلوع الحكومة الألمانية في العدوان على سوريا وتوفير الدعم للتنظيمات الإرهابية والمجموعات الملحقة بها”.
وأضاف: “يبدو أن تشويه الحقائق وقلب المفاهيم وحملات التضليل أصبحت مرادفات أساسية للحرب الغادرة ضد سوريا من جانب الدول المعادية”.
وتابع: “إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة البيانات المضللة التي تصدرها الخارجية الألمانية وممثلوها في المنظمات الدولية فإنها تنبه إلى أن تأمين الحماية للإرهابيين يشكل انتهاكاً سافرا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ويمثل خطراً على الأمن والسلم في العالم وعلى الحكومة الألمانية التوقف عن محاولات تبرير سياساتها إزاء الإرهاب وخداع الرأي العام الألماني الذي عانى الإرهاب والتطرف في أكثر من مدينة ألمانية” على حد زعمه.
وكانت ألمانيا أعلنت قبل أيام استقبالها لمدير الدفاع المدني السوري “رائد صالح”، كما أكدت أمس الأول أنها قدمت عام 2020 دعما لـ”الخوذ البيضاء” بقيمة 5.1 مليون يورو لدورها في عمليات إنقاذ المدنيين السوريين.
ويعتبر نظام الأسد وحليفته روسيا فرق “الخوذ البيضاء” منظمة إرهابية ويسعى لتشويه صورتها عبر حملات متواصلة من قبل وسائل إعلامه، لدورها الكبير في إنقاذ حياة مئات آلاف السوريين على مدى السنوات الماضية.