النظام يرفض تسوية 40 شخصا في القنيطرة ويطالبهم بتسليم أنفسهم

رفض نظام الأسد أمس الأول “تسوية” 40 شخصا في ريف القنيطرة، وطالبهم بتسليم أنفسهم ليحاكموا في محاكمة عسكرية أو قبول الترحيل إلى الشمال السوري.
وأكد “تجمع أحرار حوران” أن رئيس فرع الأمن العسكري 220 المعروف باسم فرع “سعسع” في ريف دمشق، العميد “طلال العلي” طالب يوم الإثنين، من وجهاء بلدة “أم باطنة” في ريف القنيطرة بضرورة تسليم 40 شابًا من أبناء البلدة مع أسلحتهم لتقديمهم إلى محكمة عسكرية، أو الخروج عبر الحافلات إلى مدينة ادلب شمال سوريا.
وقال إن “العلي” رفض إجراء تسوية شاملة لنحو 40 شابًا كانوا منضوين ضمن فصيل “جبهة ثوار سوريا” التابع للجيش الحر قبل سيطرة قوات الأسد على المنطقة، بحجّة قيامهم بأعمال ضد قوات الأسد إبان سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وشدد على أنّ الأشخاص المطلوبين إلى المحكمة العسكرية كانوا قد أجروا تسوية مع فرع الأمن العسكري في أواخر 2018، مشيرًا إلى أن السبب في مطالبتهم للمحكمة هو عدم قبول أبناء البلدة للانضمام ضمن أية ميليشيا تعمل في محافظة القنيطرة. وأضاف التجمع أن القياديين السابقين في فصائل المعارضة “حسن محمد هزاع – أبو هزاع”،  و”محمد العر – أبو جعفر ممتنة”، حاولوا الإيقاع بشبان بلدة “أم باطنة” وتسليمهم لنظام الأسد، مشيرًا إلى دورهما في ضغط فرع “سعسع” على شبان البلدة في القنيطرة بغية ترحيلهم نحو الشمال السوري.

Recent posts