ذكرت شبكة محلية أن نظام الأسد قام بتوزيع لقاح قاتل للأغنام في محافظة السويداء، ما ألحق خسائر كبيرة بمربي المواشي هناك.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن مربي المواشي في السويداء، اتهموا المسؤولين عن قطاع الثروة الحيوانية بتوزيع لقاحات فاسدة للأغنام، تسببت بأضرار مادية كبيرة نتيجة مقتل أجنة النعاج الحوامل.
ونقلت عن أحد المربين قوله إنّ “المعنيين في قطاع البيطرة سببوا خسائر مادية كبيرة للمربين إثر توزيعهم لقاحاً للأغنام ضد مرض الجدري، أدى لإجهاض مفاجئ (تطريح) للنعاج الحوامل التي كانت قد قاربت على الولادة”. وأكد أنّه خسر 10 خراف صغيرة “فطمان” جراء ذلك، بينما تُقدر خسائر المربين بمئات الألوف كون المشكلة جماعية، مبيناً أن أطباء بيطريين أكدوا للمربين أنّ سبب وفاة الفطمان تعرضها للفيروسات.
وأوضّح أحد الأطباء البيطريين أنّ مرض الجدري من الأمراض المعدية والخطيرة على المواشي، ما أدى لاهتمام الحكومات بمحاربته عبر حملات تلقيح يُعطى خلالها الفيروس الحي المُضعف كلقاح ضد فيروس الجدري. وأشار أنّ إصابة الأغنام بالفيروس تؤدي لإجهاض النعاج الحوامل، وارتفاع نسبة الوفيات بين الخراف الصغيرة، إضافة لتخفيض جودة الجلد والصوف، ما يصب نهايةً بسياق الخسائر المادية للمربين.
ولفت إلى أنّه لاحظ وجود حالات كثيرة من الإصابات المتطورة بالتزامن مع تلقيح المواشي بلقاح الجدري من قبل الجهات الحكومية، ما يوجب إعادة تقييم اللقاح وفعاليته من قبل المعنيين، خصوصاً وأنّ اللقاح حي مُضعف، ويمكن أن يشارك بتفشي الإصابة عوضاً عن الحد منها، في حال وجود خلل بعملية تصنيعه.