اليابان تبدأ حملة التطعيم وسط مخاوف أولمبية

بدأت اليابان حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، وسط مخاوف من عدم قدرة الحملة على الوصول إلى عدد كافٍ من الأفراد في الوقت المناسب لإنقاذ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تأخرت بالفعل عامًا بسبب أسوأ جائحة خلال القرن.

ورغم ارتفاع أعداد الإصابات في الآونة الأخيرة، إلا أن اليابان تجنبت إلى حد كبير الكارثة التي عصفت باقتصادات الدول الغنية الأخرى والشبكات الاجتماعية وأنظمة الرعاية الصحية. لكن مصير الأولمبياد، ومليارات الدولارات على المحك في حالة فشلها، يجعل حملة اللقاحات اليابانية حاسمة. يدرك المسؤولون اليابانيون جيدًا أن الصين، التي نجحت في القضاء على الفيروس، ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية العام المقبل، وهو ما يزيد من الرغبة في إقامة دورة ألعاب طوكيو.

لكن المشكلة مع بدء التطعيم- للعاملين في المجال الطبي أولاً ثم كبار السن ثم بقية السكان ربما في أواخر الربيع أو أوائل الصيف – هي القلق بشأن نقص اللقاحات المستوردة التي تعتمد عليها اليابان – وإحجام العديد من اليابانيين عن أخذ اللقاحات بسبب مخاوف من الآثار الجانبية النادرة نسبيًا التي تم تضخيمها من قبل وسائل الإعلام في الماضي.

يقول الخبراء إن حملة التطعيم المتأخرة ستجعل من المستحيل الوصول إلى ما يسمى بـ “مناعة القطيع” ضد الفيروس قبل بدء الألعاب الأولمبية في يوليو/ تموز.

Recent posts