انتحار نازح عشريني في مخيمات إدلب

أقدم شاب نازح على الانتحار داخل خيمته شمال إدلب، مساء اليوم الأحد، بعد تناوله قرص غاز سام، نتيجة تردي وضعه المعيشي.
وأشارت مصادر من أبناء المخيم إلى أن الشاب “نوري محي الشريف “البالغ من العمر 26 عاماً، متزوج من امرأتين ولديه 4 أطفال، وهو نازح من قرية “جلاس” بريف إدلب الشرقي، انتحر مساء الأحد داخل مخيم “الأندلس” الواقع بالقرب من بلدة “زردنا” شمال إدلب، نتيجة تردي وضعه المعيشي وعدم قدرته على تأمين لقمة العيش لأطفاله وزوجاته.
وقال مدير المخيم في رسالة صوتية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إن “نوري نزح من قريته إثر الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وما حولها، وهو يعاني من العمى في إحدى عينيه”.
وأضاف مدير المخيم: “حاولنا إسعافه للمشفى، ولكن كان مفعول سم القرص سارياً في جسمه وتوفي على الفور عند وصولنا للمشفى”، لافتاً إلى أن “سبب الانتحار هو الفقر وتردي الوضع المعيشي له ولعائلته وعدم قدرته على تأمين قوت يومهم”.

وكانت مخيمات إدلب، قد سجلت عدة حالات انتحار في العام الماضي، نتيجة تردي الوضع المعيشي لدى النازحين وقاطني المخيمات، وعدم قدرتهم على تأمين لقمة العيش لأطفالهم ولذويهم.

Recent posts