يقوم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بأول زيارة له إلى البنتاغون كقائد أعلى للقوات المسلحة.
ويأتي ذلك وسط اضطرابات شهدتها سنوات دونالد ترامب، وسيركز الرئيس بدرجة غير عادية على القضايا الداخلية.
ويعتزم بايدن الاجتماع مع كبار القادة المدنيين والعسكريين بعد ظهر اليوم الأربعاء، والتحدث إلى القوى العاملة في البنتاغون.
بينما ينتظر قادة البنتاغون توجيهات بايدن بشأن الأساليب الجديدة المحتملة للتهديدات الأمنية في الخارج، يتعامل وزير الدفاع لويد أوستن مع جائحة فيروس كورونا باعتبارها أولوية قصوى، ويأمر بإجراء تقييمات جديدة لكيفية استئصال الاعتداءات الجنسية والتطرف في صفوف الجيش.
وتحرك أوستن بسرعة ليحيط نفسه بمجموعة رئيسية من المساعدين المدنيين، بما في ذلك كيلي ماجسامين، خبيرة السياسة الدفاعية والمسؤولة السابقة في البنتاغون، والتي تشغل الآن منصب رئيس الأركان.