نصب رجل لبناني كمينا لزوجته أمام منزلها، وقام بضربها فور خروجها ضربا مبرحا مستخدما خنجرا وسكينا وصاعقا كهربائيا وبوكس حديد، ما أدى لدخولها إلى المستشفى في حالة خطرة.
وذكر ناشطون في منشورات عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشابة (لارا ش) ضحية جديدة للعنف الأسري في لبنان، بعدما قام زوجها (سامر.س) بضربها وطعنها بالسكين عدة طعنات أدت إلى تمزيق رئتيها وتشويه وجهها”، مضيفة أن حالة الشابة حرجة علما أنها كانت منذ عام تحاول أن تنتزع من المحكمة “الجعفرية” قرار نفقة لها ولابنتها.
والشابة الضحية تعمل ممرضة في مستشفى (جبل لبنان) في منطقة “الحازمية”، تربص بها زوجها عند مدخل منزل أهلها في منطقة حي (السلم)، حيث لجأت بعد رحيلها عن منزلها الزوجي مع ابنتها قبل أكثر من سنة، ورفعت دعوى شرعية ضد زوجها الذي يرفض منحها الطلاق، تطالب فيها بتأمين نفقتها وابنتها التي تصرف عليها وحيدة”.
ونقلت صحيفة “النهار” عن محامي الضحية “جعفر شحيمي” قوله إن “الزوج قد رد بدعوى (إطاعة ومساكنة) لإجبارها على العودة إليه”، مشيرا إلى أنه “كشف على لارا طبيبان شرعيان، وأكدا أنها مصابة بسبع طعنات إحداها وصلت إلى الكبد والرئة، إضافة إلى الصدر وتحت الإبط، كما أنها ضربت ببوكس حديد على وجهها”.
وأضاف: “سيتم رفع دعوى طلاق الحاكم أي نزع ولاية الزوج وإيقاع التفريق رغما عنه بسبب سوء العشرة والضرر”، مشيرا إلى أن “قانون العنف الأسري لم ينصف المرأة كما يجب، والسبب الأساسي تدخل السلطة الدينية في الموضوع وهيمنتها على العلاقة الزوجية”.