بصواريخ موجهة.. ضباط وعناصر للأسد قتلى في أرياف إدلب وحماة

قُتل 5 عناصر من جيش الأسد بينهم ضابطان، يوم الثلاثاء، إثر استهداف المقاومة السورية بصواريخ موجهة من نوع “تاو” مواقع عسكرية لقوات النظام على خطوط التماس المنتشرة في أرياف حماة وإدلب ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).
وأكدت مصادر عسكرية في المقاومة السورية لـ”زمان الوصل”، أن طاقم “م.د” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى تشكيلات “الجيش الوطني”، تمكنت ظهر أمس من قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى “سومر أسعد رشيد” ينحدر من ريف اللاذقية، وعنصر يدعى “علي فؤاد غانم”، ينحدر من قرية “الربوة” في منطقة “جبلة” شرق محافظة اللاذقية، وذلك إثر استهداف مقر عسكري لهم وتدمير قاعدة صواريخ من نوع “كورنيت” على جبهة “الحاكورة” ضمن منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
في غضون ذلك، قُتل ضابط أيضاً برتبة ملازم أول، وعنصران آخران، وذلك إثر استهداف طاقم “م.د” التابع لغرفة عمليات “الفتح المبين”، بصاروخ موجه من نوع “تاو”، سيارة عسكرية لـ”الفرقة 25 مهام خاصة” مزودة برشاش من عيار “23”، على جبهة “الملاجة” المحاذية لمدينة “كفرنبل” جنوب محافظة إدلب، كما أدى الاستهداف لتدمير السيارة والمدفع المحمل عليها.
ويشار إلى أن عنصراً من الفرقة السادسة التابعة لجيش الأسد، قُتل أول أمس الإثنين، إثر استهدافه بسلاح القناصة من قبل سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، داخل دشمته العسكرية على جبهة “العنكاوي” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ولا تزال قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مستمرة في خروقاتها اليومية ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، مستهدفةً العديد من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس على جبهات إدلب، وحلب، واللاذقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والحربية الروسية في سماء المنطقة.

Recent posts