بضاعتنا رُدّت إلينا.. طبيب يكشف خبايا هبة النظام من الأوكسجين إلى لبنان

فضح طبيب لبناني ما سمي بمساعدات الأوكسجين التي قدمها النظام السوري للبنان، وقال الطبيب “هادي مراد” في فيديو مصور بثه على صفحته في “فيسبوك” إن هذا الأوكسجين هو ملك للبنان كان النظام قد حظره على اللبنانيين وقدمه على طبق من “برازي وشوية دبكة” لوزير الصحة حمد حسن الذي نسي-كما يقول- أن يطلب من المعلم السوري أن يضع علم لبنان خلفه ولا يجرؤ وزراء لبنان أن يطلبوا من ولي نعمتهم أن يضعوه في اجتماعاتهم الرسمية بنظرائهم السوريين.
وقال “مراد” إن الأوكسجين القادم من سوريا هو كذبة ابتكرتها هذه السلطة لتلميع صورة توأمها نظام الأسد المتسخة بالوحل، لأن من يأتي بأوكسجين من سوريا هو كمثل من يُخرج الماء من مجرور الصرف الصحي.
وأضاف موضحاً أن في كل لتر من الأوكسجين رائحة 2700 طن من النترات، وأردف “مراد” أن من قطع الأوكسجين عن شعبه وأسقط فق رؤوسهم البراميل المتفجرة وقصفهم بكل أنواع الكيماوي لا يعرف ما الأوكسجين، مضيفاً أن من يريد أن “يربحنا جميلة” أنه جاء بالأوكسجين من النظام السفاح كان الأشرف به أن يسأل بطريقه عن أكثر من 1500 لبناني معتقلين في سجون هذا النظام قبل أن يدبك ويرقص عل رفاتهم.
ولفت الطبيب اللبناني المعارض إلى أن هناك مصنعين للأوكسجين في لبنان أحدهما وهو الأكبر معمله أي مولد الأوكسجين فيه في سوريا وملكيته بنسبة 66% لشركة لبنانية و44% لرجل أعمال سوري، وهو من حق اللبنانيين، وتابع: “في كل الأزمات يحق للبنانيين أن يأخذوا من هذ المصنع، وبعد تفشي وباء كورونا في سوريا منع نظام الأسد تصدير الأوكسجين إلى لبنان وابتكر مع السلطة اللبنانية القاتلة إعادة النظر في أوكسجين لبنان ولذلك طلب مالك الشركة اللبنانية في الجزء الأكبر من ملكيتها من الوزير حمد المجيء إلى سوريا وإعادة الأوكسجين المسروق من لبنان، والمفارقة -حسب قوله- أن الوزير “حمد” كان يبجل ويمتدح النظام السوري ووزارة الصحة فيه لأنه “شحذنا حقنا”، كما قال.
وأعطى هذا النظام لبنان 75 طنا على 3 دفعات، وأضاف أن المشافي اللبنانية في الأيام العادية كانت تستهلك 50 طناً يومياً وفي ظروف “كورونا” باتت تستهلك 100 طن فما تم تقديمه لا يكاد يكفي لـ 18 ساعة فقط.
واستدرك مراد ساخراً: “هذا إنجاز يضاف إلى حكومة المزهرية ووزراء الذلة في بلدنا الحبيب”.

وكانت وزارة صحة النظام السوري قد اتخذت منذ نحو أسبوع خطوة بوقف تصدير الأوكسجين إلى لبنان والكويت والأردن وغيرها من الدول بسبب ارتفاع الطلب والحاجة له في سوريا بسبب ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا في كل المحافظات ما أدى إلى انخفاض حركة استيراد الأوكسجين إلى لبنان الذي كان يتم من سوريا.

Recent posts