بعد استقدامها تعزيزات كبيرة.. الرابعة تبدأ اقتحام مدينة طفس بدرعا

بدأت قوات الأسد صباح الأحد، بالتقدم باتجاه مدينة “طفس” غربي درعا، بالتزامن مع قصف المنازل بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات، وذلك بعد ساعات من اجتماع اللجان المركزية مع قوات الأسد دون التوصل إلى نتيجة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الفرقة الرابعة ومسلحين في المدينة يترأسهم القيادي في فصائل المعارضة “خلدون الزعبي”، وهي المجموعة الباقية في المدينة التي رفضت المصالحة والترحيل إلى الشمال السوري، وفق ما أفاد مراسل “زمان الوصل”.
وأكد مراسلنا أن القصف أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين، وحدوث حالة من الخوف والهلع بين الأطفال والنساء، مرجحا نزوح أعداد كبيرة باتجاه المدن والبلدات القريبة.
وقال إن اللجان المركزية كانت قد اجتمعت يوم أمس مع اللواء “علي محمود” التابع للفرقة الرابعة، والذي طالب بدوره بتسليم الأشخاص المطلوبين من المنطقة والأسلحة المتوسطة من قذائف هاون ومضادات دروع مع الإبقاء على انتشار قواته في المنطقة دون تحديد سقف زمني لذلك.
وأضاف أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات كبيرة يوم أمس، وأقامت نقاط عسكرية لها في العديد من المناطق مثل “ضاحية درعا” وبلدة “خراب الشحم” وحاجز “الري” ومزرعة “الأبقار” بين بلدتي “اليادودة والمزيريب”، ومعمل “الكنسروة” شمال “المزيريب”، وحاجز مفرق بلدة “العجمي”، ومساكن “جلين”، ومعمل “الشيبس” على طريق “درعا – طفس”.

وأشار إلى أن عناصر النظام أقاموا حواجز طيارة على العديد من الطرق الزراعية وقاموا باعتقال المزارعين والعمال واقتيادهم إلى داخل نقاط تمركزها، دون أن تعرف أسماءهم أو الاعتماد على القوائم الاسمية كما جرت العادة.

Recent posts