نعت صفحات موالية لقوات الأسد، اليوم السبت، المقاتل “محمد خليف الشحاذة” المنحدر من قرية “دبسي عفنان” برف الرقة الغربي، مُشيرة إلى أنه قُتل بريف حلب الشرقي دون تحديد المكان والتوقيت.
وحصلت “زمان الوصل” على معلومات خاصة من مصادر مطلعة تفيد بأن “الشحاذة” قُتل بعد منتصف ليل الخميس الفائت، وهو مقاتل يعمل في صفوف “اللواء 16 مشاة” آخر التشكيلات الروسية، على أطراف قرية “المديونة” غرب مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي، إثر محاولة قوات اللواء وعناصر من “الفرقة 25 مهام خاصة” التسلل إلى مواقع ونقاط “الجيش الوطني”، بعد التعزيزات الأخيرة التي وصلت من اللواء والفرقة إلى محيط مدينة “الباب” في الأيام القليلة الفائتة.
ويعتبر “الشحاذة” أول قتلى “اللواء 16 مشاة” الذي شكلته روسيا في حزيران يونيو العام الماضي في منطقة “تل الجراد” شرق مدينة “مصياف” بريف حماة الغربي، بقوام ما يزيد عن 1000 مقاتل، وعينت العميد “صالح العبدالله المقلب” قائداً عليه، والذي كان سابقاً يشغل منصب نائب العميد “سهيل الحسن” قائد “الفرقة 25 مهام خاصة”.
ومنذ إعلان تشكيل اللواء الذي أشرف على تشكيله ضباط روس من قاعدة “حميميم” الجوية، ضمن عدة معسكرات في منطقة “تل الجراد” بريف “مصياف”، لم يشارك اللواء في أي معارك عسكرية، وذلك لإكمال تدريبات المقاتلين، وقد زج اللواء بثلاثة أرتال عسكرية في الأيام القليلة الماضية إلى أطراف مدينة “الباب” كأول تحرك له من معسكراته بعد إعلان التشكيل.