بعد مقتل صحفي وإصابة آخر.. نشطاء وفعاليات مدنية يطلقون حملة ضد الفلتان الأمني

أطلق عدد من النشطاء والفعاليات المدنية في الشمال السوري اليوم السبت حملة إعلامية في بيانٍ لهم ضد الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق شمال غرب سوريا عامةً، والمناطق التي يُسيطر عليها “الجيش الوطني” (درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام) خاصة.
وجاء في البيان أن “مناطق شمال غرب سوريا عامة، والخاضعة لسيطرة (الجيش الوطني) بشكلٍ خاص، تشهد عمليات خطف واغتيال وتفجيرات مستمرة، تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام”.
وأضاف البيان: “كان لمناطق سيطرة فصائل (الجيش الوطني) خلال العام الماضي، أثر بالغ من وراء تلك الجهات، والتي لاتزال تعيث في المحرر فساداً من عمليات قتل واستهداف تطال الفصائل ومؤسسات الشرطة والفعاليات المدنية والثورة ونشطاء الحراك الثورية، ليس بآخرها اغتيال الناشط (حسين خطاب)، ومحاولة اغتيال الزميل (بهاء الحلبي) في مدينة الباب”.
ولفت البيان إلى أنه “انطلاقاً من إيماننا بأن حفظ الأمن لعموم المنطقة، مسؤولية منوطة بالفصائل المسيطرة وقوى الأمن والشرطة، ولأن تكرار الحوادث دون كشف الجهات القائمة عليها من مهامهم، وسط حالة التراخي الحاصلة في ضبط الأمن ووقف تلك العمليات، فإننا نطلق حملتنا (ضد الفلتان الأمني)”.
وأشار إلى أنه “حملتنا الإعلامية، ليست ضد أي فصيل أو مكون عسكري، وإنما دعوة تشاركية لجميع القوى للوقوف على مسؤولياتها، والعمل بشكل جاد وحقيقي للتعامل مع الخلل الأمني الحاصل بكل جدية، وكشف الجهات التي تقف وراء تلك العمليات الإرهابية، ومحاسبتها أمام الجميع”.

وأكد النشطاء والفعاليات وقوفهم إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية لكشف تلك الجهات ودعمها بكل الوسائل المتاحة، لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن المنطقة وتفكيك بنيتها المدنية والعسكرية.

Recent posts