تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باشرت هيئة الإغاثة التركية اليوم الخميس، بإرسال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، إلى شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين والسكان في مناطق خارج سيطرة النظام.
وتنفذ الإغاثة التركية حملتها تحت شعار “مسارنا الخير، حمولتنا الإنسانية”، بالتعاون مع عدة منظمات مدنية، منها: منظمة “الرحمة”، و”الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” الكويتيتان.
ونقلت وكالة “أناضول” عن رئيس مجلس أمناء هيئة الإغاثة التركية، حسين أوروتش، تأكيده أن الحملة الحالية تشمل إرسال 350 شاحنة مساعدات مقدمة من 81 ولاية تركية، إلى سوريا، منها 50 شاحنة منها انطلقت من اسطنبول.
وتضم الشاحنات مواد مختلفة، في مقدمتها: الدقيق والأطعمة، فضلا عن اللوازم المدرسية والمدافئ.
وبمناسبة الحملة، وجه مدير منظمة “الرحمة” الكويتية، وليد سويلم، الشكر للشعب والحكومة التركية على مساعدة الشعب السوري.
وقال سويلم إن الجمعيات الخيرية الكويتية قدمت 25 شاحنة مساعدات في هذه الحملة، “تعبيرا عن الأخوة بين الشعبين الكويتي والسوري في هذه الأوقات العصيبة”.
أما المدير التنفيذي للهيئة “الخيرية الإسلامية العالمية”، عبد الله المعتوق، فقال إن “الأزمة التي يمر بها الشعب السوري تعتبر من أسوء الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”.