تحت عناوين “التوجيه الكريم من سيادة الرئيس بشار الأسد”، سوق إعلام النظام ووزير الصحة “حسن غباش” لتزويد لبنان بعشرات الأطنان من مادة الأوكسجين، إثر شكوى “الجارة الصغيرة” من نقص حاد في هذه المادة، على خلفية التسارع في تفشي كورونا، وتدفق المصابين على المشافي اللبنانية.
وقال “غباش” إن وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” تواصل معه يوم الثلاثاء مستفسرا عن إمكانية تزويد بلاده بكميات من الأوكسجين، فما كان من بشار الأسد إلى أن وجه بتلبية هذا الطلب اللبناني على وجه السرعة، فتم تجهيز 25 طنا ليصطحبها الوزير اللبناني معه فورا، على أن يتم إرسال كمية مماثلة خلال اليومين اللاحقين، ليكون المجموع 75 طنا.
وأعاد “غباش” التأكيد في على أن تزويد لبنان بالأوكسجين تم بـ”مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد”.
وقال “غباش” في تصريحه للإعلاميين الحاضرين: “السيد الرئيس بكل الأحوال هو طبيب، الطبيب الأول بسوريا، والأمر ببساطة هو نظرة إنسانية”.
وقد توجه وزير الصحة اللبناني بالشكر لبشار الأسد على هذا “التعاطي الأخوي والفعال”، مشيرا إلى أن سوء الأحوال الجوية منع وصول شحنات أوكسجين كان مقررا للبنان استلامها مؤخرا.
وتابع حسن: “وعند الضيق ما لك إلا الأخ والشقيق والصديق، ومن أملنا بأخوتنا السوريين تم الاتصال مباشرة… هون العبرة مش بالكمية مع أهميتها، وإنما لدينا ما يقارب ألف مريض على أجهزة التنفس في العناية الفائقة”… من الممكن أن يلاقوا حتفهم فيما لو نفد الأوكسجين خلال ساعات.