تجدد الاحتجاجات في لبنان وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية

جدد متظاهرون خروجهم إلى الشوارع والساحات اللبنانية مساء الثلاثاء، للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية، مغلقين الطرق بإطارات مشتعلة وحاويات قمامة.
يأتي ذلك في ظل انخفاض العملة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وتفاقم الأزمة المالية في البلاد.
وتجددت الاحتجاجات بعد عدة أيام من الهدوء النسبي، حيث واصلت الليرة اللبنانية انخفاضها، وهوت إلى مستوى منخفض جديد عند 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء.
وفقدت العملة 90 بالمائة من قيمتها منذ تشرين الأول أكتوبر/2019، عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بما في ذلك أكثر من 25 بالمائة في الأسابيع القليلة الماضية وحدها.
من جهة ثانية، رفض كبار السياسيين العمل معًا لتشكيل حكومة جديدة من شأنها تنفيذ الإصلاحات اللازمة لإخراج البلاد من الأزمة.

ودفع انهيار العملة أكثر من نصف السكان إلى براثن الفقر مع ارتفاع الأسعار. كما استنفد الاحتياطيات الأجنبية، ما أثار مخاوف من أن يوقف البنك المركزي اللبناني دعم بعض السلع الأساسية، بما في ذلك الوقود في الأسابيع المقبلة.

Recent posts