عممت إدارة حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذاتية مؤخرا أسماء 80 معلما على حواجزها وأوقفت صرف رواتبهم حتى يلتحقون بمعسكرات التجنيد في الرقة.
وقال مصدر مطلع لـ”زمان الوصل” إن 80 معلما رفعت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين للتجنيد القسري بميليشيا “الدفاع الذاتي” للدفعة الثانية، مشيرا إلى أن عددا من الموظفين التابعين للجان أخرى جرى رفع أسمائهم وتعميمها على الحواجز لهذا الغرض.
وأوضح المصدر أن كل معلم أو موظف تابع للجان مجلس الرقة المدنية التابع للإدارة الذاتية من مواليد 1990 وما فوق لن يستطيع استلام راتبه الشهري حتى يبرز بيان وضع من التجنيد أو يستلم دفتر عسكرية، مبينا أن كل معلم أو موظف من هذه الأعمار لا يلتحق بمعسكرات التجنيد يجمد راتبه وبعد مدة معينة يصدر كتاب بفصله نهائيا.
وكانت الدفعة الأولى قبل 5 أشهر ضمت نحو 100 اسم من المعلم من لم يلتحق منهم فصل رغم الاحتجاجت والمظاهرت التي انتهت باعتقال استخبارات “قوات سوريا الديمقراطية” لعدد من المعلمين بينهم “أحمد الحويجة” ومازالوا بالسجن بتهمة التحريض.