تحرير الشام: نرفض فتح المعابر مع النظام

قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” (تقي الدين عمر)، اليوم السبت، لـ”زمان الوصل” بشأن كثرة التصريحات الروسية الأخيرة حول إعادة فتح ثلاثة معابر في منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، ومنطقة (درع الفرات) شرق حلب، إن “موقف الهيئة من فتح المعابر هو موقف الشعب” واصفاً ذلك بـ”الرفض المطلق”.
وأوضح “تقي الدين” أن “المحتل الروسي اعتاد طيلة فترة غزوه لسوريا على قتل المدنيين، وتهجير الملايين من الناس وتدمير البنية التحتية، لإحداث أزمة إنسانية كبيرة، فحالة الهدوء التي تشهدها المنطقة أحيانا، سرعان ما يحولها الاحتلال الروسي إلى حالة حرب وقتل ودمار”، مؤكداً أن 10 أشخاص قُتلوا، وجرح أكثر من 20 آخرين أغلبهم نساء وأطفال في القصف الأخير، الذي استهدف مناطق مأهولة بالسكان في إدلب وريف حلب.
وأشار مسؤول العلاقات الإعلامية إلى أن “منطقة إدلب مهددة من المحتل الروسي ومن الميليشيات الأسدية والإيرانية، فحلمهم الوحيد هو فرض السيطرة على ما تبقى من شمال غرب سوريا وتهجير أهله وقتلهم”.
ولفت إلى أن  الفصائل الثورية العاملة في منطقة خفض التصعيد، المتمثلة في غرفة عمليات “الفتح المبين” تأخذ كامل احتياطاتها واستعداداتها لأي طارئ.
وحول الرد على التصعيد الأخير أضاف “عمر” أن “الرد يكون في الميدان عبر استهداف مصادر النيران وضرب تحركات العدو الذي يقتل الأهالي ويُهجرهم”. مؤكداً أنه تم استهداف عدة مواقع للعدو وتحصيناته في جنوب إدلب وغرب حلب، المسؤولة عن جريمة الحرب الأخيرة.

وعن الضامن التركي لاتفاق أستانا نوه “عمر” إلى أن “اللوم يقع على الجميع، فالثورة السورية قدمت وبذلت الكثير، وقضيتها عادلة، مما يوجب على الجميع إقليميا ودوليا الوقوف مع الشعب المضطهد ومساعدته في التخلص من نظام الإجرام وميليشياته.

Recent posts