أصدرت مديرية التربية التابعة للنظام في محافظة حلب، قرار نقل تعسفي، يقضي بنقل المعلمة “ولاء يحيى أسكيف” من محافظة حلب، إلى مدرسة
” أبوجدعة صغير” في “دير حافر” في ريف حلب، رغم بعدها 90 كيلو مترا عن مكان إقامة المذكورة.
وجاء قرار النقل التعسفي بحسب ما أوردته “أسكيف” على صفحتها في “فيسبوك”، على خلفية كتابتها تعليق على صفحة “رئاسة الجمهورية”، تتمنى فيه إقالة محافظ حلب “حسين دياب” قالت فيه “عقبال محافظ حلب”.
وقالت المعلمة المشهورة بولائها لنظام الأسد في منشور لها على صفحتها في “فيسبوك”، وأرفقته بصورة عن قرار النقل، وصورة عن التعليق:
كتار نصحوني أسكت، وما أعمل شوشرة مشان مايودوني ورا الشمس، بس سامحوني ماقدرت اسكت عالظلم يلي حصلي”.
وأضافت أسكيف بأن تعليقها على خبر إقالة محافظ ريف دمشق “عقبال محافظ حلب” دفع مدير التربية إلى عقوبتها بالنقل إلى بلدة “دير حافر” قرية “أبو جدعة” تبعد عن حلب ٩٠ كم، علما “أني معلمة صف من 2012 ومخلصة خدمة ريف”.
وتابعت أسكيف: “طلبت مقابلة مدير التربية، ورفض يشوفني، وبرر بأنو الموضوع مو بإيدو، والقرار بناء على توجيهات مكتب المحافظ، بسبب تعليقي على صفحة الرئاسة، ونصحوني بالتربية إني أروح اعتذر، واقدم اقصى درجات الندم على مااقترفته يداي، عسى يحن قلبن علي ويرجعو عن قرارن وطبعا رفضت لأني مو غلطانة لأعتذر”.
وأردفت “تعليقي بشوفوه، بس مابشوفو الطوابير المكدسة بالبلد عالخبز والسكر والرز والزيت والبنزين والمازوت يلي ماتوزع، مابشوفوا الناس الي نايمة بالشوارع ماعندا سقف يقويها، مابشوفو حال المناطق الشرقية يلي لهلأ ماأزالوا الركام منها، ومابشوفو بناياتها كيف عم تقع بيلي فيا كل شتا، مابشوفو المناطق يلي بلا كهربا، ومابشوفو عصابات السرقة يلي ماتركت حدا من شرها، وبنص النهار عم تسرق موبايلات العالم بكل وقاحة وماحدا بردها، وغيرها من أشكال الفوضى يلي موجودة بالبلد من تشبيح وقتل على أعين الناس”.
وسبق للمعلمة ” أسكيف” المعروفة بمواقفها شدية الولاء لنظام الأسد أن حصلت على شهادة شكر من “فيلق المدافعين عن حلب” لدورها بما وصفوه “مواجهة الفكر التكفيري، وقوى الاستكبار والإرهاب على سوريا”.