كشف تقرير لمنظمة أوروبية أن السوريين هم أكثر الجنسيات التي حاولت الوصول إلى الاتحاد الأوروبي عام 2020، مشيرا إلى أنها سجلت نحو 124 ألف حالة عبور غير قانوني للحدود خلال العام ذاته، بانخفاض 13بالمئة عن عام 2019.
وأكدت “وكالة الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي” (فرونتكس) أن هذا الرقم هو الأقل منذ 2013، مرجعة ذلك للقيود التي فرضها انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وشددت على أن السوريين ظلوا أكثر الجنسيات التي تم الإبلاغ عن عبورها الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية، في عام 2020، يليهم الجنسيات التونسية والجزائرية والمغربية.
وأوضح التقرير أن طريق الهجرة شرق البحر الأبيض المتوسط شهد أكبر انخفاض في عدد الوافدين، والذي انخفض لحوالي 20 ألف أي ما يزيد عن 75%، وانخفضت أعداد من حاول العبور بطرق غير شرعية في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط بمقدار 29 ٪.
وسجل التقرير أكثر من 22600 عبور حدودي غير شرعي على طريق الهجرة في غرب إفريقيا، أي ثمانية أضعاف العدد المسجل في العام السابق، فيما ارتفعت الأعداد القادمة عبر طريق البلقان لأكثر من ثلاثة أرباع ليصل نحو 27000. ورصد التقرير حدوث زيادة في عدد المغادرين من تونس، كما تضاعف عدد الذين غادروا ليبيا ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من 35,600، ليكون أكثر طرق الهجرة نشاطاً إلى أوروبا.