أكدت منظمة فلسطينية مقتل 18 إعلاميا فلسطينيا، قضوا في سوريا منذ عام 2011 خلال تغطيتهم للأحداث الجارية على الأرض.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن تقريرها بمناسبة “يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني” الذي يصادف 31 من شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام، مشددة أنها رصدت مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
ووثق التقرير مقتل 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا “تنموي، إغاثي، إعلامي”، قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث، بينهم 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات.
وأضافت أن الحقائق على الأرض تدل على أن العدد أكبر بكثير، نظراً للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا.
وأشارت إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون نظام الأسد دون معرفة مصيرهم، موضحة أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد تفاعلاً رسمياً فلسطينياً أو مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحاً ماضياً لتجسيد الواقع على الأرض كما هو دون زيادة أو نقصان.