أكد تلفزيون “الخبر” الموالي أن العائلات السورية استقبلت شهر رمضان بارتفاع غير مبرر بأسعار المواد الغذائية من معلبات وخضراوات وصولاً للحوم بأنواعها.
وقال في تقرير له إن العائلات السورية ازدادت ضيقاً معيشياً مع ارتفاع أسعار الأغذية والخضروات، حيث وصل سعر كيلو الرز إلى ٤٣٠٠ ليرة، وكيلو العدس 3200 ليرة، وكيلو الشعيرية 2700 ليرة، وكيلو المعكرونة 3400، وليتر الزيت النباتي 9500 ليرة، كيلو الطحينة 9800 ليرة، و80 ألف ليرة لـ 8 كيلو سمن.
ووصل سعر كيلو البطاطا إلى 1800 ليرة، والفليفلة 3000 ليرة، وكيلو البرتقال 1900، والحشائش كالبقلة، وصل سعر الجرزة الواحدة إلى 500 ليرة، والخس 700، ووصل كيلو اللحم الغنم إلى 31 ألف، وكيلو لحم العجل 24 ألف، وهي من الأصناف التي تغيب عن معظم موائد السوريين.
ونقل عن الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة طرطوس “ذو الفقار عبود”، قوله إن “أحد أسباب غياب مظاهر فرحة قدوم الشهر الفضيل، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء لحوالي عشرين ساعة يوميا، ونقص البنزين وغاز الطهو”، مضيفا أنه “مع بداية شهر الصوم، شهدت أسعار المواد الغذائية كما في كل عام ارتفاعاً، فسعر الأرز والمعلبات ارتفع بنسبة 33 %، والزيوت والسكر بنسبة 18 %، رغم التحسن في سعر صرف الليرة السورية”.
وأكد على أن الأسرة السورية التي تحتاج وسطيا إلى 600 ألف ليرة شهريا كتكاليف للمعيشة، ستحتاج إلى 900 ألف ليرة لتغطية نفقات المعيشة في شهر رمضان نظرا لارتفاع أسعار المواد الغذائية غير المنطقي وغير المبرر.