حادثة اغتيال في كناكر تلهب البلدة وتدفع الأهالي لمهاجمة متطوعي الرابعة

شهدت بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي، أمس السبت، حالة من التوتر على خلفية اغتيال أحد أبنائها، ومهاجمة الأهالي لمتطوعي الفرقة الرابعة الذين تتوجه لهم جميع أصابع الاتهام بالوقوف وراء عمليات الاغتيال.
وقتل الشاب “نعيم عبد الرحيم الزامل” وأصيب آخر بجروح، بعد إطلاق النار عليهما من قبل ميليشيا “عمر حافظ” التابعة للفرقة الرابعة والمعروفة بعمالتها للميليشيات الإيرانية، ما دفع الأهالي لمهاجمة عناصر يتبعون للفرقة والطلب منهم مغادرة البلدة.
وأكدت مصادر من البلدة لـ”زمان الوصل” أن الأهالي طالبوا عناصر الميليشيا مغادرة البلدة، مهددين بتحويلها إلى ساحة حرب حقيقية عبر العودة للسلاح، مشيرة إلى أن حالة التوتر ما زالت تسود المشهد حتى اليوم الأحد.
وشددت المصادر على أن الميليشيا قتلت “الزامل” لأنه رفض الانضمام إلى أي من ميليشيات النظام، لافتة إلى أنه كان أحد عناصر “ألوية الفرقان” التابعة للجيش الحر، أجرى التسوية مع النظام وقرر البقاء في البلدة دون الانضمام إلى النظام.

وكانت “كناكر” شهدت بعد صيف عام 2018 حوادث توتر كثيرة مع قوات الأسد، كان أخرها قبل أسابيع أفضى بعد حصار البلدة لأكثر أسبوعين إلى فرض تسوية جديدة وإدخال عناصر من الفرقة الرابعة إلى عدة نقاط داخل البلدة.

Recent posts