حزب كردي يجتمع مع مجلس عشائري موال للأسد في الحسكة

اجتمع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قبل يومين مع “مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل” الموالي لنظام الأسد في الحسكة بعد توتر جديد بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال الحزب بتوضيح إن وفدا من مكتبه بالحسكة “زار مجلس العشائر الموالي للنظام بمدينة الحسكة ودار الحديث حول ضرورة تكثيف الحوار والتواصل بين المكونات بهدف تعزيز السلم الأهلي ودرء كل محاولة لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة”، على حد وصفه.
وقال إن مراسل تلفزيون النظام “نشر خبرا على صفحته منافيا للحقيقة”، في إشارة إلى أنه تحدت أن اللقاء التشاوري الذي حظره “التقدمي الكردي” جاء في إطار الاستعدادات  لانتخاب بشار الأسد خلال انتخابات رئاسية جديدة.

من جانبه أشار عضو المجلس ومدير الثقافة السابق أحمد الدريس إلى أن الهدف من اللقاء تقديم ورقة تستند إلى المزاج الشعبي المتوجس خيفة من “الفتنة” حملها الوفد الضيف في سياق حوار وطني بعيداً عن أي تدخل خارجي لإيجاد حلول جذرية وفق مبادئ سيادة الدولة السورية، وفق تعبيره.

وكان أعضاء “مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل”  برئاسة “ميزر المسلط” صرحوا بأنهم يقفون مع بشار الأسد وقواته وتحدثوا عن “اللحمة والوطنية والوحدة الوطنية وتأييد الحوار السوري – السوري دون تدخل دول أجنبية” (أمريكا وتركيا).
 كما أكدوا لوفد “التقدمي الديمقراطي” حليف حزب “الاتحاد الديمقراطي” في إدارته الذاتية على  ضرورة إعادة جميع المؤسسات الحكومية التي استولت عليها “قسد” وفي مقدمتها المدارس والمستشفى.
واعتبروا أن تعاون الجيش الأمريكي مع “قسد” والاستيلاء على نفط ومحاصيل الجزيرة السورية سبب معاناة الشعب.

وساد توتر جديد خلال اليومين الماضيين بين قوات النظام وميليشيات “قسد”  في قرية “الاغيبش” على الطريق الدولي قرب مدينة “تل تمر” توسع ليشمل مدن “عين عيسى والحسكة والقامشلي”.

Recent posts