حضره 4 آلاف شخص.. اختتام مؤتمر القبائل والعشائر السورية في رأس العين

عقد مجلس القبائل والعشائر السورية مؤتمره الثالث يوم الثلاثاء في قرية “العدوانية” غرب مدينة “رأس العين” ضمن منطقة “نبع السلام” شمالي الحسكة.
وقال الناطق باسم المجلس “مضر الأسعد” لـ”زمان الوصل” إن المؤتمر عقد في قرية “العدوانية” غرب “رأس العين” حضره نحو 4 آلاف شخص يمثلون 132 عشيرة من مكونات المنطقة إلى جانب مندوبين منظمات المجتمع المدني والتيارات السياسية ووفود من الائتلاف وهيئة المفاوضات العليا والحكومة المؤقتة ومؤسسات “الجيش الوطني”.
وأضاف أنهم ركزوا على مطالبة المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الدولية للسير نحو الحل السياسي الذي يعرقله النظام، وتقديم الدعم الإغاثي للمخيمات السورية في الشمال و”الركبان” ولبنان ووضع مخيمات الجزيرة مثل “الهول” تحت إشراف دولي.
وأوضح أنهم وجهوا رسائل للمجتمع الدولي للضغط على النظام وحلفائه لفتح المعابر ووقف المجازر بحق الشعب السوري، إضافة لرسائل للتحالف لوقف الانتهاكات بمناطق نفوذه، مشيرا إلى أنهم طالبوا “الجيش الوطني” بتحرير المنطقة من حزب “الاتحاد الديمقراطي”.
وجاء في البيان الختامي إن انعقاد المؤتمر في “العدوانية” تزامناً مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية يأتي تأكيد اعلى ضرورة مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية مشاركة فعالة، والمساهمة في القضاء على الاستبداد من جذوره. والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
وأكد المؤتمرون على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي إلى تقسيم البلاد، ودعوا إلى دحر الحركات الانفصالية وعلى رأسها حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) وأجنحته العسكرية، على حد وصف البيان.
ورفض المجتمعون المشروع الإيراني الذي يتخذ من دير الزور مركزا له والهادف إلى التشييع الممنهج في المنطقة وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر في سبيل ذلك، داعين لخروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سوريا، وفق البيان.
 كما رفضوا قرارات التجنيس التي أخلت بالتوازن المجتمعي، معربين عن رفضهم القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي.
وندد المؤتمرون بسرقة الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وإيران الموارد الطبيعية لسوريا واستغلالها في تمويل الإرهاب ضده بدلاً من تسخيرها لتنميته.
وأدان البيان استهداف “الاتحاد الديمقراطي” رموز وزعماء العشائر في مناطق شرق الفرات وممارسات التهجير القسري والتجنيد الإجباري واستبدال مناهج التعليم، وحذروا من عمليات التغيير الديموغرافي في تلك المناطق.

وأكدوا دعمهم للجيش الوطني السوري (….) ودعوا إلى العمل على أن يكون هذا “الجيش الوطني” قوياً وموحداً على أسس غير طائفية.

Recent posts