في الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الثورة ضد نظام الأسد، انتقم الأخير من السوريين الخاضعين لسيطرته، برفعٍ جديدٍ لأسعار البنزين والغاز المنزلي.
وسبق القرار، كالعادة، أزمة خانقة على محطات البنزين، بدمشق، ومعظم المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة النظام.
ومساء يوم الاثنين، أصدرت وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام قراراً برفع سعر ليتر بنزين أوكتان 95، من 1300 إلى 2000 ليرة سورية.
ورفعت الوزارة سعر بنزين ممتاز أوكتان 90، المُباع عبر البطاقة الذكية – مدعوم وغير مدعوم- ليصبح بـ 750 ليرة سورية.
كان سعر ليتر البنزين الممتاز المدعوم بـ 475 ليرة سورية، وغير المدعوم بـ 675 ليرة سورية.
ورفعت الوزارة أيضاً، السعر المدعوم لأسطوانة الغاز المنزلي، زنة 10 كغ، إلى 3850 ليرة سورية.
وأشارت وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام، في بيان نشرته وكالة “سانا” الرسمية، إلى أن الأسعار الجديدة للبنزين، تشمل رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
وقالت الوزارة إنه يتوجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطة.
وهذا ثاني رفع لأسعار البنزين خلال العام 2021. وكان أول رفع للأسعار في 20 كانون الثاني/يناير الفائت.
كانت حكومة النظام قد رفعت أسعار المحروقات عدة مرات، خلال العام 2020.