أعلنت حكومة نظام الأسد يوم الاربعاء أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة “غير المعترف بها دوليا” متاح فقط للسوريين المقيمين في الخارج ممكن لديهم ختم الخروج الرسمي على جواز سفرهم، والذي من المفترض أن يكون غير منتهي.
ويقلص هذا القرار بشكل كبير اعداد الناخبين في اقتراع مايو/أيار المقبل، الذي يتوقع ان يكون تصويتا استعراضيا يفوز به الأسد.
جاء القرار في نفس اليوم الذي قدم فيه الأسد أوراق ترشحه، بحسب رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ.
وتقول “المادة 105” من قانون الانتخابات العامة: “الناخب يقترع بجواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من اي منفذ حدودي سوري”.
وبحسب تقديرات الامم المتحدة يوجد اقل من مليون لاجئ سوري مسجل في لبنان، بينما تقول حكومة بيروت ان عدد السوريين في لبنان يصل الى نحو 1.5 مليون شخص. اما في الاردن فهناك نحو 600 الف نازح سوري، بينما يتواجد أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا.