أطلق نجلا “رامي مخلوف” المقيمان في دبي منذ سنوات حملة لجمع التبرعات باسم الشعب السوري، بهدف جمع 10 مليون دولار، تحت عنوان “لا تترك أخوك السوري جوعان.. وكرمال الله أوقفوا الحرب”.
وكشف “محمد وعلي مخلوف” أنهما تواصلا في الآونة الأخيرة مع “عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك”.
وإلى جانب صورهما مع الطائرات الخاصة والقصور الفارهة والسيارات الحديثة النادرة على “انستغرام”، نشر أولاد “مخلوف” إعلانهما الذي قالا فيه: “اخترنا مجموعة من الشخصيات العربية وبالأخص من الإمارات والسعودية والكويت ومجموعة من السوريين والدول العربية الأخرى وتأتي هذه الحملة في ظل ظروف اقتصادية مزرية تجاوزت خط الفقر ووصلت إلى جوع يهدد وجود السوريين وكوننا لسنا قادرين أن نساعد من الداخل السوري بسبب الظروف التي نمر بها فأوجدنا هذه الطريقة للمساعدة وإشراك أكبر عدد ممكن من المساهمين”.
وأضافا: “برنامجنا على عدة مراحل الأولى منها إمكانية جمع 10 مليون دولار أي ما يعادل تقريباً 35 مليار ليرة سورية سنساهم نحن منها بمبلغ 2 مليون دولار أي ما يعادل تقريباً ٧ مليار ولتنفيذ هذا البرنامج اخترنا الهلال الأحمر الإماراتي لما يتمتع به من مصداقية عالية ورصيد مميز بالعمل الإنساني على مستوى العالم، وهذا ليس غريباً على دولة مثل الإمارات العربية المتحدة أن يكون لها ذراع للخير والعطاء على هذا المستوى فما رسخه الشيخ زايد رحمه الله مع شيوخ دولة الإمارات من عطاء ومحبة وطيبة قلب تجلت اليوم في حكام دولة الإمارات وبالأخص حكومة أبوظبي ودبي”.
وعبرا عن أمنيتهما في “موافقة الهلال الأحمر على هذا البرنامج الإنساني ليتم تسليمه الحملة بالكامل ابتداء من تلقي الأموال والمواد المتبرع بها وصولاً إلى توزيعها بكل أمانة للسوريين وسننشر أرقام الحسابات التابعة للهلال بعد إعطائنا الموافقة على ذلك، وختما بالقول: “هذا خطنا وهذا دورنا ونحن خلقنا لنساعد”.
وكان “علي رامي مخلوف” نشر قبل أقل من أسبوع صورا لاحتفاله بعيد ميلاده في دبي بحضور العارضة الكويتية “روان بن حسين”، في مشاهد بذخ كبيرة دون مراعاة لمشاعر “الجائعين” السوريين.
إعلان أولاد “مخلوف” ابن خال رأس النظام لاقى تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أن والدهما وجدهما ساهما بإفقار الشعب السوري ونهب ثرواته عبر الاستيلاء على جميع المشاريع الاقتصادية في سوريا، وما قصورهما وسياراتهما إلا دليل على ذلك.
وطالب بعض رواد التواصل الاجتماعي من أبناء “مخلوف” التوسط لدى والدهما لإعادة ما سرقه من أموال الشعب السوري والمودع في بنوك روسيا وأوروبا الشرقية فهذا وحده كاف لإخراج الشعب من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.