قتل “ممدوح المفعلاني” رئيس المجلس البلدي في “ناحتة” شرقي درعا، اليوم الخميس، برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا عليه الرصاص ولاذوا بالفرار.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن مسلحي مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة “المفعلاني” فور خروجه من منزله، ما أدى لوفاته على الفور، مضيفا أن الحادثة ستنضم إلى سابقاتها بالتقييد ضد مجهول، خصوصا وأن المنفذين لم يعلنوا أو يتبنوا العملية.
في سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون الشاب “فراس عبدالله الغزاوي” في بلدة “تل شهاب” بالريف الغربي، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر، من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور.
من جهة ثانية، توفي أمس الأربعاء، القيادي السابق في “جبهة ثوار سوريا” التابعة للجيش الحر، محمد معاوية الزعبي، الملقب بـ”قيسم” في مستشفى “الرحمة” بدرعا، بعد صراعه مع مرض سببه جرثومة نتيجة التسمم.
ووفقا لـ”تجمع أحرار حوران” فإنّ “الزعبي” المنحدر من بلدة “اليادودة” توفي بعد معاناة استمرّت لخمسة أشهر مع مرض سببه جرثومة ناجمة عن تسمم متعمّد من قبل ضباط النظام خلال فترة اعتقاله لدى مكتب أمن الفرقة الرابعة بريف دمشق، وفرع الـ 215 بدمشق.
وأوضح أن نظام الأسد أفرج عن “الزعبي” في 30 آب/أغسطس 2020 بعد 9 شهور اعتقال ودفع ذويه مبلغ مالي كبير لضباط النظام، حيث اعتُقل في 1 كانون الأول/ديسمبر 2019 عند حاجز “القوس” على مدخل ضاحية درعا وذلك عن طريق استدراجه من قبل الفرقة الرابعة.
ونقل عن مصدر مقرب من “الزعبي” قوله إنّ “ضباط النظام وضعوا له السم في كأس من الشاي قبل خروجه من المعتقل بيوم واحد، وأخبروه بأنّ إطلاق سراحه سيكون في اليوم التالي”، مشيرًا إلى أنّ القيادي السابق لم يكن يعاني من أية أعراض في اليوم الذي أُطلق فيه سراحه.
وأشار التجمع أن الأعراض بدأت تتضح في اليوم الثاني على “الزعبي”، ليشعر بآلام حادّة في المعدة أسعف على إثرها إلى المستشفى، وأجرى عدة عمليات لتغيير الدم دون جدوى نتيجة لانتشار التسمم في كامل جسده، ثم تلفت الرئتين وأمضى أيامًا طويلة بحالة من الغيبوبة.
ولفت إلى أنّ “الزعبي” انضم للفرقة الرابعة عقب إجرائه التسوية وبقي مع مجموعته ضمن بلدة “اليادودة” دون أن يُشارك في الأعمال العسكرية إلى جانب قوات الأسد، إذ إنه سبق ورفض الخروج والقتال إلى جانب النظام في معاركه بالشمال السوري.