شهد ريف درعا يوم أمس تصاعدا كبيرا في عمليات استهداف قوات الأسد المتواجدة على أرض المحافظة، في وقت مازالت المظاهرات المنددة بالنظام تخرج في العديد من المدن والبلدات.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن مسلحين مجهولين نصبوا كميا للرائد “حسين نزهة” مسؤول المخابرات الجوية عن منطقة “نوى”، ونجحوا في قتله على الفور.
وأضاف أن الكمين وقع على طريق “نوى – الشيخ سعد” بالقرب من الكتيبة الطبية، بعد مراقبة حركة “نزهة” الذي يشغل منذ شهور منصب رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة “نوى”، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت على الفور انتشارا أمنيا بحثا عن الفاعلين الذين سرعان ما لاذوا بالفرار.
في سياق متصل، استهدفت مسلحون مجهولون ضباطا برتب عالية يتبعون للفرقة الرابعة على طريق “خراب الشحم – اليادودة”، ما أدى لإصابتهم ولم يعرف مصيرهم إلى الآن.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية تأكيدها إن عملية الاستهداف طالت العميد “مضر صقر” قائد الفوج 666 في الفرقة الرابعة، والعميد “راقي عبد الرحمن” ضابط أمن الفرقة الرابعة في معسكر “زيزون”، والعقيد “عبد القادر حمور”.
وأوضح مراسلنا أن ذلك جاء في وقت تشهد فيه المحافظة مظاهرات مناهضة للنظام، حيث خرج أهالي العديد من المدن والبلدات لتجديد المطالبة برحيل نظام الأسد ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.