اغتال مسلحون مجهولون مساء الأربعاء الشاب “مالك إبراهيم السويدان” في “درعا البلد”، كما اغتالوا الشاب “أحمد موسى المصري” قرب بلدة “تسيل” بالريف الغربي.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على “مالك إبراهيم السويدان”، ما أدى لمقتله على الفور وإصابة اثنين كانا برفقته، نقلا إلى مستشفى “درعا الوطني”.
وأكدت مصادر محلية أن “السويدان” اعتقل لفترة طويلة في سجون الأسد لمشاركته في الثورة السورية، وهو آخر أشقائه الذين قضوا على يد قوات الأسد، حيث قضى الشابان “أحمد” و”أنس” في السنوات الأولى للثورة.
في سياق متصل، قتل الشاب “أحمد موسى المصري” برصاص مسلحين مجهولين بين بلدتي “عين ذكر وتسيل” بريف درعا الغربي.
وينحدر “المصري” من بلدة “نافعة” في “حوض اليرموك” بريف درعا الغربي، وهو منشق سابق عن شرطة النظام وعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل سيطرة النظام على الجنوب السوري، لكنه انضم إلى المخابرات الجوية بعد سيطرة النظام على الجنوب عام 2018.