قضى طفل أمس السبت بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات نظام الأسد في محيط مدينة “طفس” غربي درعا، فيما أبلغ نظام الأسد ذوي معتقل في بلدة “النعيمة” بوفاة ابنهم بعد اعتقال 8 أعوام.
وتوفي الطفل “قاسم محمد البردان” البالغ من العمر 5 أعوام، في مستشفى مدينة “طفس الوطني”، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار قنبلة عنقودية في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة وهي من مخلفات قصف النظام على المنطقة.
وتستمر حوادث انفجار مخلفات نظام الأسد من ألغام وقنابل عنقودية، موقعة قتلى وجرحى غالبيتهم من الأطفال، دون أي تحرك لإزالة هذه الأجسام القاتلة من الأراضي المحيطة بالمدن والبلدات.
من جهة ثانية توفي شاب من بلدة “النعيمة” شرقي درعا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام 8 أعوام.
وذكرت مصادر أن قوات الأسد أبلغت ذوي الشاب “نهاد عاطف المفعلاني”، بوفاة ابنهم في المعتقل مطالبة ذويه استلام وثائقه الرسمية وشهادة الوفاة، دون الحصول على الجثة أو ذكر أسباب الوفاة.