مجدداً، وفي مفارقة غير معتادة، نتيجة تراجع السعر العالمي للأونصة، وتحسن سعر صرف الليرة السورية، يكون “دولار الذهب” أعلى من السعر الرائج للدولار في السوق، بدمشق.
مما يعني أن سعر مبيع الذهب المعتمد على سعر الأونصة وسعر الدولار في السوق، سيكون أقل من سعر المبيع المعتمد على التسعيرة الرسمية، وذلك عصر يوم الاثنين.
وسبق أن حدث ذلك لأول مرة خلال العام 2020، وتكرر في ثلاثة أيام متتالية، بنهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة، ظهيرة الاثنين.
وحسب الجمعية, بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 141500 ليرة شراءً، 142000 ليرة مبيعاً.
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 121214 ليرة شراءً، 121714 ليرة مبيعاً.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي عصر الاثنين، قرب 1825 دولار، يكون “دولار الذهب” حوالي 2765 ليرة، أي أعلى بـ 15 ليرة من السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين.
و”دولار الذهب”، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.
وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة “أجرة صياغة”، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.
وبموجب الأسعار الرائجة للدولار محلياً، وللذهب عالمياً، عصر الاثنين، فإن البيع وفق التسعيرة الرسمية، يمثّل ربحاً صافياً لبائعي الذهب، يقدر بحوالي 815 ليرة في كل غرام من عيار الـ 21.