أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت أنه حريص على إبرام اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
الدفع من أجل إبرام اتفاق تجاري جديد جاء خلال اتصال هاتفي بين الزعيمين حول عدد كبير من الملفات.
وبحسب بيان صدر عن مقر رئاسة الوزراء البريطانية، فإن الاتصال تطرق للاستجابة العالمية لجائحة كورونا، وكذلك إعلان إدارة بايدن هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
إبرام اتفاقية تجارية جديدة بين الحليفين القديمين له أولوية أكبر لدى جونسون مقارنة ببايدن.
واستعادت المملكة المتحدة السيطرة على سياستها التجارية الوطنية مطلع الشهر عقب نهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت جينيفر ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض أمس الأول الجمعة، إن الإدارة لم تضع جدولا زمنيا لإبرام اتفاق تجاري جديد، حيث ينصب اهتمام بايدن بشكل كبير أولا على السيطرة على جائحة كورونا، والضغط على الكونغرس لتمرير خطة الرئيس لتخفيف آثر تداعيات الجائحة بتكلفة 1.9 تريليون دولار.
كما أشارت جانيت يلين، مرشحة بايدن لتولي حقيبة الخزانة، خلال جلسة تأكيد تعيينها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى أن بايدن ليس من بين أولوياته الاولى التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية جديدة.
وقالت يلين: “لقد كان الرئيس بايدن واضحا في أنه لن يوقع أي اتفاقيات تجارة حرة جديدة قبل أن تقوم الولايات المتحدة باستثمارات كبيرة في العمالة الأمريكية وبنيتنا التحتية”.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني أمس السبت، إن بايدن وجونسون بحثا ” فوائد اتفاقية تجارة حرة محتملة بين بلدينا”، مضيفا أن جونسون “كرر عزمه على حل القضايا التجارية العالقة في أقرب وقت ممكن”.
اتصال السبت كان الثالث على الأقل بين بايدن وجونسون منذ أمس الأول الجمعة.
كما أجرى الرئيس الامريكي اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مساء الجمعة.