اقترح رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستكس” على الآباء القلقين بشأن رعاية الأقارب المستضعفين إخراج أطفالهم من المدرسة اعتبارًا من الخميس، لبدء فترة 8 أيام من العزل الوقائي قبل التجمعات العائلية في عيد الميلاد.
وجاءت تصريحات “كاستكس” بشكل موجز في إذاعة أوروبا-1، يوم الثلاثاء، لكنها أطلقت بالفعل موجة من المناقشات على مستوى البلاد لتغيير الخطط والمناقشات المطولة حول مخاطر موسم العطلات.
وتم إغلاق المدارس الفرنسية لعدة أشهر بسبب الوباء من ربيع هذا العام، لكن أعيد فتحها للتلاميذ في الخريف.
وقال رئيس الحكومة إنه من أجل حماية كبار السن والضعفاء، يتم تشجيع نهج العزل الذاتي، بدلاً من الاختبار الآلي للفيروسات، الذي سيؤدي إلى ضغوط كبيرة على العيادات الصحية والصيدليات.
لكن فورنييه أشار إلى أن العزل هو ترف لا يستطيع البعض تحمله. وأضاف فورنييه: “من الصعب والمكلف رعاية الأطفال. بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم حلول لرعاية الأطفال، يبدو أن الاختبارات الآلية هي الخيار الأفضل”.
رفعت فرنسا أمس الثلاثاء إغلاقًا فرضته في 28 تشرين الأول/أكتوبر، لكن الإجراءات الصارمة لا تزال سارية حيث لا تزال الإصابات مرتفعة.