رحيل الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي عن 77 عاما

توفي الشاعر والروائي الفلسطيني “مريد البرغوثي”، أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية “البرغوثي”، أحد رموز الشارع الثقافي الفلسطيني، والذي شكل رحيله صدمة كبيرة للأوساط الشعبية والثقافية.
وقال وزير الثقافة “عاطف أبو سيف”، إنه “برحيل الشاعر والكاتب مريد البرغوثي تخسر الثقافة الفلسطينية والعربية علما من أعلامها ورمزا من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني”.
وأضاف: “البرغوثي الذي رحل في أوج عطائه وإبداعه سيظل منارة فكرية وثقافية تهتدي بأبداعها الأجيال”.
وكتب “أحمد جرار” الإعلامي في قناة “الجزيرة”: ” رحم الله الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي‬.. الذي رحل عن دنيانا اليوم، من أقواله الشهيرة (أنا أكبر من إسرائيل بأربع سنوات)”.
وأضاف: “من أجمل ما قرأت له كتابه (رأيت رام الله) يروي فيها بأسلوب أدبي رفيع وبديع مشاعره ويومياته وانطباعاته حين عاد لفلسطين بعد ثلاثين عاما في الغربة.. كان من اشد المثقفين الفلسطينيين معارضة لأوسلو .. رغم محاولات السلطة لاحتوائه.. من أخر ما كتب يوم التطبيع الإماراتي البحرينى مع الصهاينة: زرعتم أوسلو فنبتت في بقية العواصم”.

وختم بالقول: “خلافا لابنه تميم لم يقف مع المستبدين أو يطعن بالثورة السورية وبقي يتحدث عن ألم الغربة عن فلسطين حتى آخر أيامه”.

وينحدر “البرغوثي” من قرية “دير غسانة” بالقرب من “رام الله”، وقضى معظم حياته في المنفى بشكل أو بآخر، وهذا ما شرحه في “رأيتُ رام الله” التي أكسبته جمهورا عريضا.

وولد “البرغوثي” عام 1944، وفي عام 1963 سافر إلى مصر للالتحاق بجامعة القاهرة، التي درس فيها اللغة الإنجليزية ولم يعد إلى مسقط رأسه مدة 30 عاما.

Recent posts