وجه فريق الدفاع عن أسرة “هانيبال معمر القذافي” رسالة إلى “بشار الأسد” توضح تفاصيل ما حدث مع زوجة المذكور “ألين مطانيوس سكاف” في العاصمة دمشق منذ أيام.
وشنت صفحات ومنصات إخبارية موالية الإثنين الماضي هجوما على “سكاف” على خلفية دهسها شرطيين ومدنيين في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.
وأضافت الصفحات الإخبارية أن ضابطا رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، توسط لحماية “ألين” و”لفلفة الموضوع” ومنع رجال الأمن من اعتقالها، إلا أن الضجة على وسائل التواصل الاجتماعي دفع النظام إلى التحرك لاعتقال “ألين” اللبنانية التي تعيش كلاجئة سياسية في أرقى أحياء العاصمة السورية “المالكي”.
فريق الدفاع عن “القذافي”، قال في رسالته لبشار “إن الحادث كان مفتعلاً وأن السيدة سكاف كانت تستقل سيارتها مع ابنها البالغ من العمر 15 عاماً للتسوق في منطقة المزة بدمشق كالعادة، وأن أحد عناصر شرطة المرور طلب أوراقها وامتلت لأوامره فعلاً ولكنه رفض سحب دراجته من أمام السيارة لإفساح الطريق لها للمغادرة وكان يصرخ بصوت عالِ”.
الرسالة التي اطلعت “زمان الوصل” عليها أضافت “نزل أحد المرافقين للتحدث إليه ولكن الشرطي كان مصراً على خلق مشكلة متعمداً، وركب على صندوق السيارة وهو يصرخ ويتفوه بكلام بذيء وغير لائق، ما جعل أحد المرافقين يتدخل لإبعاده عن السيارة لنتفاجأ بتدخل ضابط برتبة كبيرة لينادي على فرقة يترأسها ضابط وقاموا على الفور بالهجوم وانهالوا بالضرب على من في السيارة ما اضطر المرافقين للتدخل والدفاع عنهم وقد تعرضوا للضرب المبرح حتى سالت دماؤهم وأمر الضابط عناصره بأن يعتقلوا ابن السيدة الين سكاف ووضعه في الحقيبة الخلفية للسيارة بعد الاعتداء عليه بالعصي الكهربائية حاولت سكاف التدخل لينهالوا عليها بالضرب المبرح والسب والشتم”.
وجاء في الرسالة أن شرطيا طلب من زملائه التصوير ونشر ما حصل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وادعى فريق الدفاع عن القذافي أن “الأمر مرتب” لاستغلال الحادث “المدبر”، وخاصة من “وسائل إعلام المعارضة” والهدف كما جاء في الرسالة “للنيل من صمود سوريا وقيادتها وشعبها الذي لا تنطلي عليه هذه الفبركات”.
وتساءل فريق الدفاع: “كيف تكون إمرأة (ثملة) ومعاها أبنها الذي هو شاب مدرك وهو الرجل في غياب أبيه المختطف بحادثه مشابها لما حصل لنا والمسجون قصراً وظلماً بلبنان”.
وإضافة إلى اتهام الفريق شرطة المرور بالتعدي على “سكاف” ومن معها بالضرب، أكد فريق الدفاع أنهم (الشرطة) كسروا زجاج سيارتها “رانج”.
وأردف فريق الدفاع عن “القذافي” قائلا: “لا نخفيكم سرا بأن هذا الأمر يؤكد أن اسرة هانيبال معمر القذافي لا تزال يتربص بِهم المجهول ومعرضون للخطر ولَم يكتف هولاء من يملأ قلوبهم الحقد والكراهية ممن قاموا بخطف الكابتن “هانيبال معمر القذافي” وأذنابهم وكيد المكائد بهذه الأسرة”.
وتقيم “سكاف” (41 عاما) في سوريا بعد قيام السلطات اللبنانية باعتقال زوجها “هنيبعل معمر القذافي” في كانون الأوّل ديسمبر/2015 في لبنان، بجرم كتم معلومات في قضية رجل الدين الشهير في لبنان الإمام المغيّب “موسى الصدر” ورفيقيه الشيخ “محمد يعقوب” والصحافي “عباس بدر الدين” الذين اختفوا في ليبيا عام 1978.