قالت السلطات الروسية الأربعاء إنها تبطئ من سرعة تحميل الصور والمقاطع المصورة على تويتر بسبب فشلها في إزالة محتوى محظور- ضمن جهود متزايدة لشن حملة على منصات التواصل الاجتماعي التي لعبت دورا رئيسيا في تضخيم المعارضة.
وقالت منظمة مراقبة الاتصالات الحكومية “روسكوماندزور” إنها بدأت الإبطاء بعد أن قالت إن المنصة فشلت في إزالة محتوى يشجع الانتحار بين الأطفال ويضم معلومات عن المخدرات والمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.
وحذرت المنظمة من أنه إن فشلت تويتر في الالتزام بالقانون الروسي، فقد تتعرض لحجب كامل، لكنها أعربت عن أملها في أن تتخذ المنصة “موقفا بناء” وتذعن لمطلب إزالة المحتوى المحظور. وذكر فاديم سبوتين، نائب مدير المنظمة، في تصريحات متلفزة أن تويتر هي المنصة الاجتماعية الوحيدة التي “تتجاهل بوضوح مطلب السلطات الروسية بإزالة المحتوى المحظور.”
وتضم سياسات المستخدم في تويتر مجموعة من المحظورات، ومنها منع المحتوى الذي يتضمن استغلال الأطفال جنسيا أو ماديا بما يروج أو يشجع على الانتحار أو إيذاء الذات. وأرسلت رسالة عبر البريد الإلكتروني للتعقيب على التحرك الروسي إلى تويتر.
وتأتي الخطوة فيما انتقدت السلطات منصات التواصل الاجتماعي التي استخدمت لحشد عشرات الآلاف إلى شوارع روسيا هذا العام للمطالبة بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني. واعتبرت موجة الاحتجاجات تحديا كبيرا للكرملين.
وهاجمت السلطات الروسية المنصات لفشلها في إزالة دعوات لانضمام الأطفال لاحتجاجات المعارضة- وهو مناف للقانون في روسيا.