ريف دمشق.. اعتقالات في حرستا بالتزامن مع نشاط لجان المصالحة دعما لانتخابات الأسد

شنت قوات الأسد أمس الأول حملات اعتقال في مدينة “حرستا” بريف دمشق، وداهمت منازل و ورشات عمل في محيط مسجد “الحسن”، اعتقلت خلالها شابين من أبناء المدينة.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الدوريات اعتقلت شاب من “آل حيدر” من مكان عمله، وشاب آخر من “آل عنتر” من منزله، رغم إجرائهم للتسوية الأمنية قبل سنوات، بعد سيطرة النظام على كامل الغوطة الشرقية.
وأضاف أن الاعتقالات تزامنت مع دعوات أطلقها وجوه المصالحات في المدينة، لسكان “حرستا”، للوقوف إلى جانب “بشار الأسد” في انتخاباته القادمة، ووجوب انتخابه “بالدم” لإعادته “الأمن والأمان” إلى الغوطة الشرقية.
وأشار الموقع إلى أن الشيخ “أبو حسين شاكر” أحد وجوه المصالحة في “حرستا”، اتخذ من مساجد المدينة، مكاناً لدعوات أهالي المدينة لانتخاب الأسد، وشكّل مسيرة موالية اتجهت إلى مقر الفرقة الرابعة بالمدينة دعماً للأسد وجيشه.
وأوضح الموقع أن أعضاء المصالحة ناشدوا أهالي المدينة لإعادة الشباب والعوائل الموجودة في الشمال السوري إلى المدينة، عبر تلك اللجان، بحجة أن المدينة أصبحت آمنة وآن الأوان لعودة النازحين واللاجئين والوقوف إلى جانب “الجيش السوري وقائد الوطن” بالاستحقاق الرئاسي.

وأكد الموقع أنه وثّق اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.

Recent posts