سفير سوريا السابق في لندن يطالب برفع العقوبات عن النظام

تحت عنوان “العقوبات الظالمة لا تمس سوى أهلنا”، كتب السفير السوري السابق في لندن، الدكتور سامي الخيمي، منشوراً على صفحته الشخصية في “فيسبوك” طالب فيه برفع العقوبات عن النظام، معتبراً أنها السبب فيما يتعرض له الشعب السوري في الداخل من جوع.

وقال الخيمي: “يتذاكى البعض بالقول إن سبب ظاهرة الجوع التي تسود البلاد، هو الفساد وسوء الإدارة وأزمة المصارف في لبنان.. وهذا كله صحيح لكن الحصار يزيد الى حد كبير من نكبة شعبنا”.
 
وأضاف: “ويتذاكى آخرون بالقول إن العقوبات لا تشمل الغذاء والدواء، ولا يقولون إنّ منع النفط من الوصول يوقف الكهرباء ويعطل معامل الغذاء والدواء، وأن إيقاف تحويلات المصارف تمنع حتى إمكانية الاستيراد”.

وتابع: “هل يخفى على عاقل أن هذه العقوبات لا تؤثر سوى على أهلنا، وتضعهم بين فكي كماشة، فك العقوبات من جهة، وفك حيتان المال الذين يستولون على موارد البلاد و يحتكرون السلع من جهة أخرى”.

وتساءل الخيمي في منشوره: “إلىٰ متى هذا الامتهان لكرامة البشر. تريدون إسقاط حكومة دون أن تجازفوا بخسارة بضعة جنود، بينما الحكومة المستهدفة تتصرف كـ (شاهد ما شفش حاجة)، لأن العقوبات لا تؤثر عليها بل تقتل الأبرياء من شعبنا”.
 
واعتبر في ختام منشوره أن ما يجري “فعلاً مهزلة”، مستعرضاً وثيقة ناشدت فيها ١٣٧ سيدة سورية-فرنسية،  العالم بـ “وقف العقوبات الجائرة”، حسب وصف الخيمي.
 
ولاقى منشور السفير الخيمي، العديد من الانتقادات في التعليقات، التي طالبته بأن يتخذ موقفاً صحيحاً مما يجري في بلده، وأنه كان الأولى به أن يدين الجلاد والمجرم الأساسي، الذي أوصل البلد إلى حافة الدمار والانهيار، مشيرين إلى موقفه الموارب، والذي لا يُعرف حتى الآن، هل هو مع الثورة أم مع النظام..؟!
 
كما طالبه البعض بنشر أسماء السوريات الفرنسيات اللواتي يطالبن برفع العقوبات عن النظام، في إشارة تشكيك بوجود مثل هذه الوثيقة من الأساس.

Recent posts