شاب سوري يفوز بعضوية المجلس الاستشاري للأجانب في مدينة كاسل الألمانية

فاز الشاب السوري “حسان سليمان الخاطر” بعضوية المجلس الاستشاري للأجانب المسمى “Ausländerbeirat” في مدينة “كاسل” الألمانية وهو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات السوريين في بلاد الشتات على مختلف الصعد والمجالات.
وينحدر الخاطر وهو أب لطفلين 6 و3 سنوات من مدينة “الميادين” في ريف دير الزور 1989 تخرج من كلية الحقوق في جامعة “الفرات” بدير الزور وانتقل إلى ألمانيا لاجئاً منتصف العام 2015 وأتم جميع مراحل اللغة وصولاً إلى DSH في جامعة “كاسل”.
ثم انتقل لدراسة الماجستير في القانون الدولي بجامعة “غوتنغن” كون جامعة “كاسل” لا تضم كلية قانون، ونظراً لنشاطه الملحوظ في خدمة اللاجئين والدفاع عن حقوقهم تم ترشيحه كممثل للأجانب في بلدية “كاسل”، وروى “الخاطر” لـ”زمان الوصل” أن انتخابات المجلس الاستشاري للأجانب المسمى “Ausländerbeirat” تحصل مرة كل 5 سنوات وهي المرة الأولى التي يترشح فيها لاجئ سوري لهذه الانتخابات -كما يقول- مضيفاً أنه رشح نفسه لهذه الانتخابات بداية 2021، وحصل على مقعد في المجلس الاستشاري الذي يعد جسراً بين الحكومة الألمانية في مدينة “كاسل” والأجانب في المدينة.

وأردف أن المجلس المذكور يقوم بتمثيل جميع جنسيات العالم في المدينة عدا الألمانية وهو صلة الوصل في جميع مفاصل الدولة.
وعبر الشاب الذي يعيش في مقاطعة “هيسن” عن الفخر بالمهمة الجديدة الموكلة إليه ولكن هذا الشعور ممزوج -كما يقول- ببعض الخوف والقلق لدخول مجال وعالم جديد بالنسبة إليه.
وأردف “الخاطر” أن اليد الواحدة لا تصفق ولكن العمل الجماعي وإن كان في بدايته صعب كونه مع أشخاص جدد وبعقليات وثقافات وأفكار مختلفة ومن جميع أنحاء العالم سيأتي ثماره في النهاية.
وفيما إذا كان لديه برنامج أو تصور معين لتحسين أوضاع اللاجئين في إطار عمله كمستشار في المجلس وماهي أبرز العوائق التي تواجههم أوضح “الخاطر” أن أكبر عقبة تواجه اللاجئين في أوروبا بشكل عام وألمانيا بشكل خاص هو اللغة والاندماج والتعايش مع المجتمع الألماني، ولذلك سيسعى للتركيز على هذه النقطة وهذا من شأنه -حسب قوله- إحراز تقديم كبير في مسيرة اللاجئين وتطورهم.
وختم أنه لا يريد أن يستبق القول قبل توزيع المهام في المجلس وتحديد الآليات والأولويات.

Recent posts