17 ألقت الشرطة الألمانية القبض على أحد توأمين هاربين مطلوبين لصلتهما بجريمة سرقة مذهلة لمجوهرات تعود للقرن الثامن عشر من متحف دريسدن العام الماضي.
وأكد المتحدث باسم شرطة دريسدن، ماركو لاسكي، الثلاثاء، اعتقال رجل يبلغ من العمر 21 عامًا في برلين في وقت متأخر من يوم الاثنين. وقال إنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق الثلاثاء.
وفي عملية واسعة النطاق الشهر الماضي، ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص على صلة بسرقة بروش (مشبك صدر)كبير من الألماس في 25 نوفمبر/ تشرين ثان 2019 وكتافًا من الألماس، وكنوزًا أخرى من متحف القبو الأخضر في دريسدن.
ووجهت إلى المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 26 عاما، تهمة السرقة المنظمة والحرق العمد. وأصدرت الشرطة في ذلك الوقت صورًا لاثنين آخرين، مطلوبين بنفس التهم، وعرفتهما بأنهما عبد الماجد رمّو، 21 عامًا، ومحمد رمّو، 21 عامًا.
ولم يتضح على الفور أي من توأمي رمّو تم القبض عليه يوم الاثنين وأي منهما لا يزال طليقًا.
ولم تسفر عمليات البحث في أكثر من 12 موقعًا حتى الآن عن العثور على الكنوز المفقودة.
وأُدين أفراد من عائلة رمو في وقت سابق من هذا العام بارتكاب جريمة سرقة مذهلة مماثلة، وهي سرقة عملة ذهبية كندية وزنها 100 كيلوغرام (220 رطلاً) أطلق عليها اسم “ورقة القيقب الكبيرة” من متحف بودي في برلين في عام 2017.
والعملة التي تقدر قيمتها بـ 3.75 مليون يورو (4.45 مليون دولار) لم يتم استردادها بعد، وافترضت السلطات أنه من المحتمل أنه جرى تقطيعها إلى قطع أصغر وبيعها.
يعد القبو الأخضر أحد أقدم المتاحف في العالم. وتم تأسيسه في عام 1723 ويحتوي على خزينة أوغسطس القوي في ساكسونيا، والتي تضم حوالي 4000 قطعة من الذهب والأحجار الكريمة وغيرها من المواد.
وبعد وقت قصير من السرقة، عرضت السلطات مكافأة قدرها 500 ألف يورو (593 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى استعادة الجواهر أو القبض على اللصوص.