اعتقلت شرطة دبي عدة أشخاص بتهمة الفجور العام، وذلك عقب انتشار تسجيل مصور على نطاق واسع لنساء عاريات في شرفة منزل بالمدينة.
ينص قانون “العقوبات الاتحادي” على أنه يعاقَب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 5 آلاف درهم (1360 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من جهر علانية “بنداء أو أغان أو صدر عنه صياح أو خطاب مخالف للآداب، وكل من أغرى غيره علانية بالفجور بأية وسيلة كانت.”
يعاقب القانون أيضًا على نشر المواد الإباحية بالسجن وغرامات باهظة بموجب القوانين التي تستند إلى الشريعة الإسلامية.
انتشرت تسجيلات مصورة وصور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت لأكثر من عشر سيدات عاريات في شرفة أثناء تصويرهن في دبي مارينا الراقي في وضح النهار.
شكل ذلك صدمة في البلاد، حيث أدى سلوك مشابه، مثل التقبيل في الأماكن العامة أو شرب الخمر بدون ترخيص، إلى سجن عدة أشخاص.
ذكرت صحيفة (ذا ناشيونال) المرتبطة بالحكومة أن الأمر بدا وكأنه “حيلة دعائية”، بدون الخوض في تفاصيل.
قالت شرطة دبي إن المعتقلين بسبب التسجيل “غير اللائق” أحيلوا إلى النيابة العامة.
جاء في بيان الشرطة “هذه السلوكيات غير المقبولة لا تعكس قيم وأخلاق المجتمع الإماراتي”.
سُجن عدة أشخاص بسبب تعليقات وتسجيلات مصورة نُشرت عبر الإنترنت.
تمنع شركات الاتصالات الحكومية في البلاد الوصول إلى المواقع الإباحية الرئيسية.