قالت صحيفة “نوفايا غازيتا” الاستقصائية الروسية إن مقرها في مدينة “موسكو” تعرض لهجوم بمادة كيماوية، بعد نشرها لتحقيق صحفي عن قيام مرتزقة “فاغنز” بقتل شاب سوري.
وأضافت الصحيفة أمس الاثنين أن مادة كيميائية مجهولة أُلقيت عند مدخل مقرّ هيئة تحريرها في العاصمة موسكو، مشيرة إلى أنها سبق وأن استُهدفت بهجمات كثيرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن “ديمتري موراتوف” رئيس تحرير الصحيفة قوله، “إن المبنى الذي يضمّ هيئة تحريرنا تعرّض هذا الصباح لهجوم كيميائي. ليس بامكاننا التنقل بين الطوابق ولا الخروج إلى الشارع.. قوات الأمن تحلل حالياً هذه المادة، لاسيما أجهزة الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية (اف اس بي)”.
وأضاف: “لقد أجلينا الأشخاص الذين يعانون من حساسية، العمل مستمرّ”.
جاء ذلك بعد قيام 3 منظمات حقوقية بالتقدم بشكوى في روسيا ضد مرتزقة “فاغنر” الروسية في قضية قتل سوري في العام 2017 بوحشية كبيرة.
وأوضح “موراتوف” أن هذه الاتهامات تستند إلى ما كشفته عام 2019 صحيفة “نوفايا غازيتا” التي نشرت تحقيقاً حول هذه الجريمة بالإضافة إلى شريط فيديو يُظهر القتل، حيث يظهر في الشريط المصوّر رجال يتحدثون اللغة الروسية ويضربون ضحيّتهم بمطرقة ثم يقطعون أوصاله لينتهي المشهد برشه بالوقود قبل إضرام النار في جسده فيما كان رأسه معلّقاً على عمود.